في ليلة مثيرة من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي لعام 2025، الذي يُقام بمقر النادي في مَلهم شمال مدينة الرياض حتى 15 نوفمبر المقبل، تم بيع صقرين بمبلغ إجمالي قدره 305 آلاف ريال.

بدأت فعاليات الليلة بحماس مع فرخ شاهين من نوع (طرح الشعيبة)، حيث قام كل من الطواريح سعود وعلي وصالح ونواف الشنبري بالمشاركة في المزايدة، التي انطلقت بمبلغ 70 ألف ريال. وقد شهدت المزايدة تنافساً كبيراً حتى تمت الصفقة بسعر 150 ألف ريال.

اختتمت الليلة ببيع الصقر الثاني (طرح حرض) الذي شهد مشاركة ثمانية طواريح في مزايدته، حيث بدأت المزايدة بمبلغ 80 ألف ريال، وتكللت جهود المتنافسين ببيع الصقر بمبلغ 155 ألف ريال.

مزايا وخدمات متكاملة

يقدم نادي الصقور السعودي مجموعة من المزايا والخدمات المتكاملة للطواريح طوال الموسم، حيث تتسلم فرق النادي في مناطق مختلفة من المملكة (الشرقية والشمالية والغربية الشمالية والغربية الجنوبية) مالكي الصقور (الطواريح)، ويتولى النادي تأمين السكن والنقل لملاك الصقور إلى مقر المزاد. وتُعرض الصقور في مزادات تنافسية مباشرة يتم بثها على القنوات التلفزيونية الناقلة وحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.

يُعد مزاد نادي الصقور السعودي الأكبر من نوعه في المملكة، حيث يسهم في تعزيز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن رؤية 2030، ويساعد على دعم الأنشطة المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.

يهدف نادي الصقور السعودي، من خلال مزاد الطرح المحلي، إلى الارتقاء بمستوى مزادات الصقور في المملكة لتصبح وجهة رئيسية لعشاق هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم. كما يسعى النادي إلى تنظيم آليات بيع الصقور في المملكة، والحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بأهمية الحفاظ عليها.