تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم الإثنين، حيث انخفضت بمقدار 15 جنيهًا، وذلك نتيجة لتراجع سعر الأوقية في البورصة العالمية. يأتي هذا التراجع في ظل صعود الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى تقرير يكشف عن ضعف الطلب الصيني على المشغولات الذهبية.
أرقام السوق اليوم
وفقًا لسعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة ‘آي صاغة’ لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3720 جنيهًا، بينما شهدت الأوقية انخفاضاً بنحو 16 دولارًا لتسجل 2731 دولارًا.
أسعار الذهب
سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 4251 جنيهًا.
بينما سجل جرام الذهب عيار 18 حوالي 3189 جنيهًا.
أما جرام الذهب عيار 14، فقد بلغ نحو 2480 جنيهًا.
في حين سجل سعر الجنيه الذهب حوالي 29760 جنيهًا.
تحليل الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 0.7%، حيث شهدت زيادة قيمتها 25 جنيهًا، مما يعكس تقلبات السوق. حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 عند 3710 جنيهات، ولامس مستوى 3755 جنيهًا قبل أن يستقر عند 3735 جنيهًا.
على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1% ليصل سعر الأوقية إلى 2747 دولارًا، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 2758 دولارًا.
العوامل المؤثرة
أوضح إمبابي أن تراجع أسعار الذهب عالميًا يعود إلى قوة الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، بجانب تقرير يظهر انخفاض الطلب الصيني على الذهب خلال التسعة أشهر الأولى من العام. حيث أظهرت البيانات الصادرة عن جمعية الذهب الصينية تراجع الطلب بنسبة 11.18% عن نفس الفترة من العام الماضي.
الوضع في الصين
بلغ إجمالي استهلاك الذهب في الصين 742 طنًا بين يناير وسبتمبر، حيث انخفض الطلب على المشغولات الذهبية بنسبة 27.53%، في حين زاد الطلب على سبائك الذهب والعملات بنسبة 27.14%. يشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار كان العامل الرئيسي وراء انخفاض الطلب، مما أثر بشكل كبير على استهلاك المشغولات الذهبية.
نظرة مستقبلية
رغم تراجع الأسعار، يبقى الذهب مدعومًا بتصاعد الصراعات في الشرق الأوسط وزيادة حالة عدم اليقين المرتبطة بالانتخابات الأمريكية. كما تترقب الأسواق إصدار أول تقدير لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثالث في الولايات المتحدة، والذي قد يؤثر بدوره على الاتجاهات المستقبلية لأسعار الذهب.
تعتبر تحركات السوق في الأيام القادمة حاسمة، حيث ستتأثر بالتطورات الاقتصادية العالمية، مما قد يؤدي إلى المزيد من التقلبات في أسعار الذهب.