وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية ومركز التنمية الاجتماعية بجدة، التابع لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم خمس جمعيات أهلية ناشئة في محافظة جدة.
تأتي هذه المذكرة في إطار مبادرة “تَوأمة الجمعيات المميزة مع الجمعيات الناشئة” التي أطلقها مركز التنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز أداء الجمعيات الناشئة ومساعدتها على النمو عبر الاستفادة من خبرات جمعية المودة في مجالات متعددة.
قيمة مضافة
وفي تصريح له، أوضح محمد بن علي آل رضي، مدير عام جمعية المودة، أن الجمعية تسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم قيمة مضافة تلبي الاحتياجات الاستراتيجية للجمعيات الناشئة. ويشمل هذا الأمر نقل المعرفة والخبرات في مجالات الأداء الاجتماعي، المؤسسي، والمالي. كما ستركز الجمعية على ابتكار برامج ذات تأثير عميق، وتعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحسين إدارة الموارد المالية لتحقيق الاستدامة. وتهدف المذكرة إلى تحقيق عدد من النتائج الملحوظة، أبرزها رفع كفاءة الجمعيات الناشئة، تعزيز التعاون بينهم في المجال الاجتماعي، وتوسيع الأثر الإيجابي في المجتمع.
خبرات النقل المعرفي
وزاد آل رضي بأن جمعية المودة قد قدمت خبرات في مجالات متعددة تتضمن تنمية الموارد المالية والاستثمار، إدارة المشاريع والمنافسات الحكومية، صناعة الأثر، والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذي، وبناء مؤشرات الأداء. ويستحق الذكر أن جمعية المودة قد دعمت أكثر من 13 جمعية خلال الربع الثالث من عام 2025م.
واختتم آل رضي بالتأكيد على التزام جمعية المودة بمواصلة دورها في تطوير ودعم الجمعيات الناشئة، مساهمةً بذلك في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لبناء قطاع غير ربحي مزدهر وفاعل يُسهم في تنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة.