عبرت المعلمة شيماء ربيع عن حزنها العميق على فقدان الطالبة هاجر ياسر، إحدى ضحايا حادث انقلاب أتوبيس كان يحمل مجموعة من طلاب جامعة الجلالة، وذلك على طريق السويس. وقد تأثرت المعلمة بشدة، حيث كتبت كلمات رثاء مؤثرة تعكس مشاعر الألم والفقد.

وفي كلماتها، قالت شيماء ربيع: “ليلة عصيبة.. كيف للإنسان أن يرثي أحد طلابه؟!”، مشيرة إلى أن خبر وفاة هاجر كان كالصاعقة، حيث لم تتجاوز من العمر عشرين عامًا. وأضافت: “بكيت الجمال والأدب والأخلاق والاجتهاد والتفوق فيك.”

المعلمة شيماء ربيع: الموت غيب هاجر دون أن تحقق جزءًا من أحلامها

ولم تتوقف المعلمة عند هذا الحد، بل تابعت قائلة: “اليوم غيب الموت هاجر دون أن تحقق جزءًا من أحلامها، التي كافحت واجتهدت من أجلها، بل حققت حلمًا أكبر وأعظم، ألا وهو الحلم الأبدي الذي يتمناه كل إنسان على هذه الدنيا، جنة الفردوس. ‘نحسبها والله حسيبها’ فقد لبت نداء ربها وهي في طريقها لمحراب العلم. أسأل الله أن يشفع فيك القرآن وكل أعمالك الصالحة، إلى جنات الخلد يا حبيبتي.”

واختتمت المعلمة منشورها بالكلمات المؤلمة: “هذه الحياة كسارق الليل تدهمنا، فلا هروب ولا علم ولا خبر. أعزي والديك وإخوتك، أعزي معلماتك وزملاءك، أعزي أهل بلدتك، وأعزي نفسي على فقدانك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.”