توقعت مصادر مطلعة تحدثت لشبكة ‘سي أن أن’ ألا تؤدي المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى تحقيق ‘تقدم كبير’، حتى يتم إعلان الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وأوضح المصدر أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي انطلقت أمس في العاصمة القطرية الدوحة، لم تكن مركزة على التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن أو وقف إطلاق النار، بل كانت تهدف إلى تحريك عجلة المفاوضات.

اجتماع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية

ونقلت وكالة رويترز، في ذات اليوم، عن مسؤول مطلع أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، اجتمعوا في الدوحة بهدف التفاوض حول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأضاف المسؤول أن المحادثات تستهدف إقناع كلا الطرفين، إسرائيل وحماس، بالموافقة على وقف القتال في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى التوصل إلى اتفاق أكثر استدامة.