أعلنت ماري أليكس كانو برنار، محامية اللاعب الدولي كيليان مبابي، عن صدمة موكلها تجاه التقارير التي أفادت بتورطه في قضية اعتداء جنسي خلال تواجده في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل أيام.
تجري حاليا تحقيقات في الشرطة السويدية حول حادثة اغتصاب يُزعم أنها وقعت في ستوكهولم في العاشر من أكتوبر الجاري، وهو نفس اليوم الذي كان مبابي فيه في المدينة.
وفي لقاء لها مع قناة “tf1″، تناولت محامية مبابي القضية المثارة، قائلةً: “نتحدث عن تقديم شكوى، لكن حتى الآن لا نعرف من هو المشكو بحقه، ولا أعلم إذا كانت الشكوى مقدمة ضده”.
وأضافت أن الشكوى بحد ذاتها لا تعني شيئًا ولا تثبت حقيقة معينة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تأكيد ما إذا كانت تلك الشكوى موجهة لمبابي أو لا.
وأكدت كانو برنار أن موكلها “لا يتواجد بمفرده على الإطلاق، ولا يمكن أن يتعرض لموقف ينطوي على مخاطر تهدد سمعته. هذا أمر لا يقبل الشك”.
وأوضحت أن مبابي “هادئ” في مواجهة هذه الاتهامات القادمة من السويد، ولكنه يشعر بـ”دهشة” من الضجة الإعلامية المحيطة بالموضوع، مضيفةً: “إنه ليس على دراية بما يُتهم به بأي شكل من الأشكال”.
كما أكدت أنها ستقوم بتقديم شكوى بتهمة “التشهير” للدفاع عن مصالح مبابي في هذه القضية برمتها.
وأشارت إلى أن موكلها “لم يرتكب أي خطأ”، موضحةً أنه مستعد للتعاون مع النظام القضائي السويدي إذا تم استدعاؤه بشكل مباشر لتحقيق ما.