تؤكد الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة، على أهمية ارتداء الكمامات عند الخروج إلى الشارع، والابتعاد عن مهيجات الجيوب الأنفية مثل الدخان المتولد عن حرق قش الأرز وحبوب اللقاح.
كما تُوصي بتناول الأدوية المضادة للحساسية عند الضرورة، والتأكد من شرب السوائل وارتداء الملابس القطنية لتفادي الحساسية الموسمية خلال فصل الخريف.
تزايد التهابات الحلق ونزلات البرد
تشير الدكتورة نهلة إلى أن تغير الفصول وما يصاحبه من تقلبات جوية يساهمان في زيادة التهابات الحلق ونزلات البرد، مما يؤدي إلى شعور بالتعب وصعوبة في إكمال المهام اليومية.
ويشكل فصل الخريف تحدياً خاصاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة والحساسية، حيث تظهر عليهم أعراض مثل سيلان الأنف، السعال، واحمرار العيون، خاصةً خلال موسم حصاد الأرز، حيث يتخلص بعض الفلاحين من قش الأرز عن طريق حرقه، مما يتسبب في مخاطر صحية متعددة.
أسباب زيادة التهابات الحلق ونزلات البرد
تسهم التقلبات الجوية الحادة، التي تحدث بين الليل والنهار خلال فصل الخريف، في انتشار موجات البرد، مما يؤدي إلى إصابة الأفراد بالفيروسات التنفسية والأنفلونزا وفيروس إبشتاين.
وتظهر أعراض هذه الفيروسات في شكل التهاب الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب الغدد الليمفاوية، وفقًا لما ذكره أستاذ المناعة والحساسية.
أعراض حمى القش
تُشير الدكتورة نهلة إلى أن بعض الأفراد قد يعانون من سيلان الأنف واحمرار العينين والسعال، وهو ما يُعرف بحمى القش، والتي تحدث نتيجة استنشاق حبوب اللقاح وتفاعلها مع الجهاز المناعي.
وتتضمن الأعراض علامات الطفح الجلدي بسبب مسببات الحساسية المحمولة بالهواء مثل الجراثيم الفطرية، حيث تثير حمى القش بشكل خاص خلال فصل الخريف بسبب حبوب اللقاح.
حرق قش الأرز
يعد حرق قش الأرز من أبرز أسباب تلوث البيئة وله تأثير كبير على الجهاز التنفسي للعديد من الأشخاص، حيث يسهم في ظهور العديد من الأمراض.
أخطر آثار حرق قش الأرز
تشمل هذه الآثار زيادة حالات السعال بين الأشخاص الأصحاء، وتطور التهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تزايد شدة الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. وتوضح الدكتورة نهلة أن الأضرار تتفاقم لدى مرضى الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يؤدي حبْر قش الأرز إلى الاختناق ونقص الأكسجين.