أكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة المتجددة أن تطبيق التوقيت الشتوي، والذي من المقرر أن يبدأ يوم الخميس المقبل، سيعكس تأثيرًا إيجابيًا على نمط استهلاك المواطنين والمحلات التجارية، وذلك وفقًا لدراسة سابقة أجرتها الوزارة.
وأوضح المصدر في تصريحاته أن الدراسة أظهرت التأثير الإيجابي لهذا التحول على استهلاك الطاقة، حيث من المتوقع أن يسهم في توفير نحو 25 مليون دولار نتيجة لتقليص استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء.
تطبيق التوقيت الشتوي يُحقق وفراً يصل إلى 200 مليون دولار
كما أشارت الدراسة إلى تقليص استهلاك الطاقة بنسبة تقارب 1%، مما يعادل توفير حوالي 200 مليون دولار. وأفاد المصدر بأن الدراسات المقدمة من الوزارة تشير إلى أن التوقيت الشتوي يسهم في تحسين كفاءة استخدام الكهرباء، من خلال تقليل استهلاك وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ما يؤدي إلى تخفيض إجمالي الاستهلاك بنسبة 1%. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقليل كميات المازوت المستهلكة يوميًا نتيجة لانخفاض استهلاك وسائل التدفئة والإضاءة.
كما أكد المصدر أن التوقيت الشتوي يعزز من وظائف الجسم من خلال توفير عدد كافٍ من ساعات النهار، مما يسهم في مساعدة طلاب المدارس والجامعات على أداء مهامهم التعليمية بشكل أكثر كفاءة.
التوقيت الصيفي والشتوي
ويُذكر أن الدولة تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، بدءًا من يوم الخميس المقبل، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل. وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن استئناف العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي بعد توقف دام حوالي 7 سنوات، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى تسهيل الأمور في مختلف المجالات وتوفير الكهرباء، وقد صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على هذا القرار.