تنظر محكمة الجنايات في بورسعيد يوم 13 مارس 2025، جلسة الاستئناف على حكم الإعدام الذي صدر بحق المتهم «م. س»، المتورط في جريمة قتل خطيبته خلود درويش، كما أطلق عليها أهالي بورسعيد. يأتي ذلك بعد أن قام محامي المدان بتقديم مذكرة للطعن إلى محكمة النقض، بهدف الطعن على حكم الإعدام الصادر بحق المتهم الذي ارتكب جريمته داخل منزل الضحية الكائن في برج الحديدي بحي الشرق.

مذكرة الطعن:

احتوت مذكرة الطعن المقدمة إلى محكمة النقض على ثلاثة أسباب رئيسية، وهي:

  • انعدام الحكم المطعون فيه لعدم اتصال المحكمة التي أصدرت الحكم بالدعوى.
  • البطلان بسبب القصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع.
  • القصور في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق.

أحداث الواقعة:

ترجع أحداث هذه الجريمة إلى يوم 17 ديسمبر 2025، حيث أقدم الشاب «م. س» على قتل خطيبته خلود السيد فاروق درويش، البالغة من العمر 20 عامًا، في مدينة بورسعيد. إذ قام المتهم بتهديدها أمام الجميع بأنها لن تكون لغيره، وإن رفضت ذلك فسيقوم بقتلها، وذلك بعد أن طلبت الانفصال عنه.

كانت الضحية تعمل في أحد المصانع بمنطقة الاستثمار في بورسعيد، وكانت يتيمة تعيش مع شقيقها الصغير البالغ من العمر 9 سنوات بعد وفاة والديها. وقام المتهم بالصعود إلى المسكن المذكور، حيث استمر في إحكام قبضته على رقبتها حتى قضت نحبها، ومن ثم هرب مسرعًا من العقار لتجنب رؤيته من قبل أحد.

وخلال لحظات الجريمة، كانت خلود تجري حديثًا مع أحد الأشخاص، حيث تحولت كلماتها إلى استنجاد تم تسجيلها، إذ قالت: «ارحمني يا محمد هتموتني.. سيبني في حالي.. طب خلاص مش هسيبك».