شهدت الليلة التاسعة من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي 2025، الذي يُقام في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، عرض أكبر عدد من الصقور في ليلة واحدة منذ بداية المزاد في الأول من أكتوبر الحالي. وقد تم عرض خمسة صقور بيعت بمبلغ إجمالي قدره 438 ألف ريال.

بدأ المزاد بصقر (طرح البرازي – حفر الباطن)، الذي شارك في عرضه ثمانية طواريح، وقد تم بيعه بمبلغ 45 ألف ريال. تلاه الصقر الثاني (طرح الجوف)، الذي شارك في طلبه الطواريح عايد ودابس وزارع الفهيقي، وانتقلت المزايدة عليه حتى تم بيعه بمبلغ 61 ألف ريال. بينما عُرض الصقر الثالث (طرح النباة) للطاروح عبدالرحمن الجهني، حيث بدأت المزايدة بمبلغ 60 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 125 ألف ريال.

بعد ذلك، استمر المزاد مع الصقر الرابع (طرح البريدي) الذي تم عرضه لخمسة طواريح، وحقق مبيعات بلغت 67 ألف ريال. واختتمت الليلة مع الصقر الخامس (طرح جنوب الليث) للطاروحين أحمد العيافي وأحمد المسعودي، حيث بدأت المزايدة عليه بمبلغ 60 ألف ريال، ليتم بيعه في النهاية بمبلغ 140 ألف ريال.

يوفر نادي الصقور السعودي مجموعة من المزايا والخدمات المتكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، حيث تستقبل الفرق المختصة مالك الصقر (الطاروح) في المناطق الشرقية والشمالية والغربية الشمالية والغربية الجنوبية. ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور إلى مقر المزاد، ويُعقد المزاد بشكل تنافسي مباشر يُبث على القنوات التلفزيونية الناقلة وعبر حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.

أكبر مزاد رسمي للصقور

يُصنَّف مزاد نادي الصقور السعودي كأكبر مزاد رسمي للصقور في المملكة، مما يعزز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، مع دعم الأنشطة المتعلقة بهواية الصيد بالصقور.

يهدف نادي الصقور السعودي، من خلال مزاده المحلي، إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة، لتصبح من أهم المحطات لمحبي هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم. كما يسعى النادي إلى تنظيم آلية بيع وشراء الصقور في المملكة والحفاظ على سُلالات الصقور المهددة بالانقراض، من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها.