انطلقت اليوم الأحد في محافظة الأقصر فعاليات الملتقى الأول لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، الذي شهد توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة ومكتبة مصر العامة.
بحضور بارز
تحت رعاية الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، وبحضور الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وعدد من الشخصيات البارزة بينهم الدكتور أحمد أمان، منسق عام مكتبات مصر العامة، والدكتور محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة، بالإضافة إلى الدكتور صفوت جارح، وكيل وزارة التربية والتعليم، وقيادات التعليم بالمديرية، وطلبة المدارس بالمحافظة.
تضمن الملتقى توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وصندوق مكتبات مصر العامة، بهدف تعزيز دور الهيئة والتعاون مع المكتبات من أجل تسويق أهدافها وآليات عملها بين المجتمع الطلابي والأكاديمي، مما يسهم في زيادة المعرفة والوعي ونشر خبرات الهيئة في مجالات متعددة.
وفي كلمته، أكد الدكتور هشام أبو زيد على دعم الدولة للأفكار البناءة التي تساهم في تكوين جيل واعٍ ومثقف في مختلف العلوم، وخاصة في مجالات العلوم النووية والإشعاعية، مشيدًا بدور الهيئة في تنظيم الندوات التثقيفية والتعليمية للطلبة في جميع المراحل الدراسية.
بدوره، أوضح الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن القانون رقم 7 لسنة 2010 يحدد دور الهيئة كجهة رقابية مستقلة تتولى الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مع ضمان أمان وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من مخاطر التعرض للإشعاعات النووية. كما أشاد بدور المكتبات في نشر الثقافة في مختلف أنحاء المحافظة.
في سياق متصل، أعرب السفير رضا الطايفي عن سعادته بهذا التعاون المشترك الذي يدعم الفكر الحديث ويتماشى مع تطورات المجتمع، مما يساهم في خلق جيل ذو وعي ثقافي مستنير.
وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح معرض فني بعنوان “الرقابة النووية والإشعاعية في عيون طلائع الأقصر”، حيث حصلت طلائع المكتبة على ثلاث مراكز متتالية، وتم تقديم هدايا عينية لهم تقديرًا لمجهوداتهم المتميزة.