يواجه منتخب مصر للشباب مواليد 2008 أزمة كبيرة إثر فضيحة تزوير في أعمار بعض اللاعبين، مما يضع اتحاد الكرة في موقف تاريخي حرج. فقد تم اكتشاف أن عددًا من اللاعبين قاموا بتزوير أعمارهم للانضمام إلى صفوف المنتخب، مما يثير قلقًا شديدًا في أروقة الجبلاية.
اتحاد الكرة وأزمة منتخب مصر للشباب
تبدو الأمور حرجة حاليًا، حيث تلوح في الأفق عقوبات قاسية قد تصل إلى حد الشطب من عضوية اتحاد الكرة، وذلك بعد تفشي فضيحة تزوير أعمار بعض اللاعبين.
رد فعل اتحاد الكرة
في أعقاب هذه الفضيحة، تم الإعلان عن تعاون مشترك بين وزارة الصحة واتحاد الكرة من أجل إجراء فحوصات دقيقة للاعبين عند تسجيلهم في الفرق، وذلك للحد من ظاهرة تزوير الأعمار.
كأس الأمم الإفريقية للشباب
يستعد منتخب مصر للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب الشهر المقبل، ولكن تم استبعاد سبعة لاعبين من صفوف المنتخب بعد إثبات تزوير أعمارهم.
ماذا يحدث بعد الفضيحة؟
تشير التصريحات إلى أن تزوير أعمار اللاعبين يعود إلى الأندية التي ينتمون إليها. وبفتح التحقيق، سوف يكون السؤال موجهًا إلى رؤساء تلك الأندية التي تضم اللاعبين السبعة الذين تم اكتشاف تزوير أعمارهم. وقد أعرب رئيس نادي وادي دجلة عن استيائه قائلاً: “سؤال لمجلس إدارة اتحاد الكرة.. لماذا لم يفتح تحقيقًا موسعًا لمحاسبة الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون الذين ثبت تزوير أعمارهم؟ ولماذا لا يقدم محامي بلاغًا للنائب العام للتحقيق في جريمة التزوير في أوراق رسمية واختصام اتحاد الكرة والأندية المتورطة في تلويث سمعة مصر؟”