كشف الفنان محمد نجاتي عن تغييرات جذرية في فريق مساعديه وإدارة أعماله، وذلك بعد التأخير الذي حدث أثناء تصوير مسلسل “حكيم باشا”، حيث تسببت تلك التغييرات في تأخير الطاقم لمدة ساعة، مما أدى إلى توتر الأجواء بين أعضاء العمل.
وأضاف نجاتي في بيان صحفي، أن السبب وراء التأخير يعود لطقم العمل الخاص به، الذي أظهر تهاوناً في تنفيذ مهامه، والتي تشمل الحضور في المواعيد المحددة للتصوير وتجهيز الملابس الخاصة بالدور. بناءً على ذلك، قام نجاتي باتخاذ قرار فوري بتغيير إدارة أعماله.
وأكد نجاتي، أنه يرفض أي تهاون في العمل، مشيراً إلى أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل محطة مهمة في مسيرته الفنية، ولا يرغب أن تؤثر أي عوائق على أداء دوره.
وقد تم تكليف إيهاب المصري بإدارة أعمال النجم محمد نجاتي، نظرًا لخبرته الواسعة في إدارة الأعمال الفنية.
وفي سياق متصل، ينشغل حالياً محمد نجاتي بتصوير مشاهد مسلسل “حكيم الباشا” الذي يتعاون فيه مع النجم مصطفى شعبان، حيث تدور أحداث المسلسل في منطقة الصعيد ويقوم نجاتي بأداء شخصية “بحر”.
وعند سؤاله عن تفاصيل شخصيته في العمل، قال نجاتي: “أنا لا أحب الحديث عن تفاصيل الدور، فالفن يُرى ولا يمكن وصفه، ويجب أن يتمتع الجمهور بمشاهدته. كل ما يمكنني قوله هو أن الدور يحمل الكثير من معاني اسمه (بحر)، وأنا متفائل جداً بهذا العمل، وأكرس له كامل طاقتي لأكون عند حسن ظن جمهوري وأقدم لهم كل جديد”.
وبخصوص تعاونه مع مصطفى شعبان، أضاف نجاتي: “مصطفى نجم كبير، ويمتلك العديد من النجاحات. لقد شاركت معه في عملين سابقين، حيث حققنا نجاحات كبيرة في كلاهما، وهما ‘مزاج الخير’ و ‘بابا المجال'”.
جدير بالذكر أن الفنان محمد نجاتي قد شارك في رمضان الماضي بعدة أعمال، منها “الحشاشين” و”صيد العقارب” و”العتاولة”.